المحتويات

شارك هذا المقال!

مقدمة

تُعد عدوى الإنفلونزا، التي يُشار إليها غالبًا باسم نزلات البرد، مرضًا واسع الانتشار. وتنجم عن فيروسات مختلفة. تلقي هذه المقالة الضوء على تطور المرض ومساره والعلاجات الطبيعية الفعالة للعلاج والوقاية منه.

عدوى الإنفلونزا: كيفية الإصابة بها

تنتقل الإنفلونزا بشكل أساسي عن طريق العدوى بالرذاذ. عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث، تنطلق قطرات صغيرة تحتوي على فيروسات. ويمكن أن يستنشقها الآخرون. كما يمكن أن يؤدي ملامسة الأسطح الملوثة وملامسة الوجه بعد ذلك إلى الإصابة بالعدوى.

عدوى الإنفلونزا: إلى متى تكون معديًا

يبدأ خطر الإصابة بالعدوى من عدوى الإنفلونزا قبل يوم واحد من ظهور الأعراض ويمكن أن يستمر حتى سبعة أيام. يمكن أن يكون الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي معديين لفترة أطول.

كم تستمر فترة الحضانة

عادة ما تكون فترة حضانة الإنفلونزا، أي الفترة من الإصابة بالعدوى إلى ظهور الأعراض الأولى، من يوم إلى ثلاثة أيام. خلال هذه الفترة، تتكاثر الفيروسات في الجسم قبل أن تؤدي إلى ظهور الأعراض المعتادة.

عدوى الإنفلونزا: مدة استمرار العدوى

تستمر عدوى الإنفلونزا النموذجية حوالي سبعة إلى عشرة أيام. مع وجود جهاز مناعي قوي ورعاية مناسبة، يمكن أن تهدأ الأعراض بعد بضعة أيام. ومع ذلك، في بعض الحالات، خاصةً لدى الأشخاص الضعفاء، يمكن أن تستمر العدوى لفترة أطول.

المسار

غالبًا ما تبدأ عدوى الإنفلونزا بحكة في الحلق، يليها عطس وسيلان في الأنف. قد تشمل الأعراض الأخرى التهاب الحلق والسعال والصداع وألم في الأطراف وحمى خفيفة. عادة ما تهدأ الأعراض بعد بضعة أيام، ولكن يمكن أن يستمر السعال لفترة أطول.

عدوى الإنفلونزا: ما هي الفيروسات التي يمكن أن تسببها؟

يمكن أن تسبب فيروسات مختلفة الإصابة بالزكام. وتشمل هذه الفيروسات فيروسات الأنف على وجه الخصوص، وهي مسؤولة عن حوالي 30-50% من جميع نزلات البرد. تشمل الفيروسات الأخرى الفيروسات التاجية والفيروسات الغدية والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وفيروسات نظير الإنفلونزا.

الأعراض

قد تختلف أعراض عدوى الإنفلونزا ولكنها تشمل عادةً ما يلي:

  • التهاب الحلق
  • السعال
  • سيلان الأنف
  • الصداع
  • ألم في الأطراف
  • حمى خفيفة
  • الإرهاق

ما هي العلاجات الطبيعية والمكملات الغذائية الفعالة والمفيدة لعدوى الإنفلونزا؟

يمكن أن تساعد العلاجات الطبيعية والمكملات الغذائية في تخفيف أعراض عدوى الإنفلونزا وتسريع الشفاء.

  • الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات. يمكن للشاي المصنوع من الزنجبيل الطازج أن يهدئ التهاب الحلق ويقوي جهاز المناعة.
  • العسل: العسل له تأثير مضاد للبكتيريا ويهدئ الحلق. يمكن لملعقة صغيرة من العسل في الشاي أو بمفرده أن يهدئ السعال والتهاب الحلق.
  • الثوم: للثوم خصائص قوية مضادة للفيروسات والبكتيريا. عند تناوله نيئاً أو مدمجاً في الوجبات، يمكن للثوم أن يدعم جهاز المناعة.
  • الزنك: يمكن أن تقلل مكملات الزنك من مدة وشدة أعراض عدوى الإنفلونزا. يوصى بتناول الزنك خلال ال 24 ساعة الأولى بعد ظهور الأعراض.
  • فيتامين ج: يمكن للجرعات العالية من فيتامين ج أن تقوي جهاز المناعة. الفواكه الحمضية والفلفل والخضراوات الورقية غنية بفيتامين ج.
  • إشنسا: يمكن أن تدعم مستحضرات إشنسا الجهاز المناعي وتقصير مدة أعراض البرد. وهي تعمل بشكل أفضل عند تناولها في بداية ظهور الأعراض.
  • البلسان: يحتوي مستخلص البلسان على خصائص مضادة للفيروسات ويمكن أن يقلل من مدة أعراض البرد وشدتها.
  • المريمية و الزعتر: هذه الأعشاب لها خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات. يمكن للشاي المصنوع من هذه الأعشاب أن يهدئ التهاب الحلق والسعال.

كيف يمكنك الوقاية من الإنفلونزا؟

الوقاية هي المفتاح لتجنب الإصابة بالإنفلونزا. إليك بعض التدابير الفعالة:

  • نظافة اليدين: يعد غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون من أفضل الطرق لمنع انتشار الفيروسات.
  • تقوية الجهاز المناعي: اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضراوات وممارسة الرياضة بانتظام والنوم الكافي يقوي جهاز المناعة.
  • شرب السوائل الكافية: شرب الكثير من الماء يحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية ويدعم جهاز المناعة.
  • تجنب المخالطة اللصيقة: حافظ على مسافة بينك وبين الأشخاص المصابين وتجنب الازدحام خلال موسم البرد.
  • استخدم جهاز ترطيب الهواء: يمكن لجهاز الترطيب زيادة الرطوبة والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية.
  • السيطرة على التوتر: يمكن للتوتر أن يضعف الجهاز المناعي. يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل في تقليل التوتر.
  • المكملات الغذائية الطبيعية: يمكن أن يكون للتناول المنتظم لفيتامين ج والزنك تأثير وقائي. يمكن أيضًا تناول إشنسا كإجراء وقائي.
  • نمط الحياة الصحي: إن اتباع نمط حياة صحي مع اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية الكافية والنوم الكافي يقوي جهاز المناعة على المدى الطويل.

الخلاصة

عدوى الإنفلونزا مزعجة، ولكنها عادةً ما تكون غير ضارة. يمكن للعلاجات الطبيعية والمكملات الغذائية تقصير مدة المرض وتخفيف الأعراض. يمكن أن تساعد التدابير الوقائية في تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى. إن نمط الحياة الصحي والجهاز المناعي القوي هما أفضل دفاعات ضد فيروسات البرد.

تم النشر بتاريخ: 24. مايو 2024

Hassan

ابق على اطلاع على آخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية