المحتويات

شارك هذا المقال!

اكتشاف وأصل نبات اللوفاج

يُعرف أيضاً باسم Levisticum officinale، وهو نبات طبي قديم يُستخدم في الطب التقليدي منذ قرون. يعود أصل هذه النبتة إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وقد جلبها الرومان إلى أوروبا الوسطى. وقد تم تقديرها بالفعل في العصور القديمة لخصائصها العلاجية العديدة. في العصور الوسطى، وجدت مكاناً دائماً في حدائق الأديرة وأشاد بها المعالجون مثل هيلدغارد فون بينغن.

أشكال الجرعة والجرعة

يمكن تناول اللوفاج بأشكال مختلفة:

  • الأوراق الطازجة: يمكن استخدامها مباشرة كتوابل في السلطات أو الحساء أو اليخنات.
  • الأوراق والبذور المجففة: مثالية للشاي أو كتوابل.
  • مستخلص اللوفاج: غالباً ما يتوفر على شكل كبسولات أو قطرات.
  • جذر اللوفاج: يمكن تجفيفه ومعالجته إلى مسحوق لاستخدامه في الشاي أو كمكمل غذائي.

تختلف الجرعة حسب شكل الجرعة. بالنسبة للشاي، يوصى باستخدام ملعقة صغيرة من الأوراق المجففة أو الجذر لكل كوب من الماء الساخن. أما بالنسبة للمستخلصات، فيجب اتباع تعليمات الجرعة المدونة على المنتج، والتي غالباً ما يوصى بتناول 1-2 كبسولة أو قطرة يومياً.

اللوفاج: التأثيرات العلاجية والأمراض

يحتوي اللوفاج على العديد من الخصائص العلاجية ويمكن استخدامه لعلاج الأمراض المختلفة:

  • مشاكل الجهاز الهضمي: يساعد اللوفاج على الهضم ويمكن أن يخفف من انتفاخ البطن والانتفاخ وتقلصات المعدة.
  • التهابات المسالك البولية: بسبب تأثيره المدر للبول، يساعد الحب في علاج التهابات المسالك البولية والوقاية منها.
  • الالتهابات: يمكن أن يكون للخصائص المضادة للالتهابات تأثير مهدئ للشكاوى الروماتيزمية وآلام المفاصل.
  • نزلات البرد: يحتوي الحب على تأثير طارد للبلغم ويمكن أن يساعد في تخفيف المخاط وتسهيل السعال في حالة نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية.
  • تشنجات الحيض: تستفيد النساء من التأثير المضاد للتشنج الذي يمكن أن يخفف من تشنجات الدورة الشهرية.

التأثير على الجسم

يعتمد التأثير العلاجي للحشيشة على مكوناتها المتنوعة، والتي تشمل الزيوت الأساسية والكومارين والأحماض الفينولية والفلافونويدات. هذه المواد لها تأثيرات إيجابية مختلفة على الجسم:

  • مدر للبول: يعزز إفراز الماء والسموم عن طريق الكلى.
  • مضاد للالتهابات: تقلل من الالتهابات في الجسم.
  • مضاد للتشنج: يخفف التشنجات في الجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي.
  • حال للبلغم: يدعم إزالة المخاط في الجهاز التنفسي.

المدخول الموصى به وموانع الاستعمال

يجب تناول اللوفاج كمكمل غذائي إذا كنت تعاني من الشكاوى المذكورة أعلاه أو ترغب في تحقيق التأثيرات الإيجابية المذكورة. يمكن أن يكون الاستخدام المنتظم مفيداً بشكل خاص لمشاكل الجهاز الهضمي والتهابات المسالك البولية.

لا يوصى بتناول المريمية أثناء:

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: قد تؤدي المكونات النشطة الموجودة فيه إلى تحفيز المخاض بجرعات عالية ولا تناسب الرضع.
  • أمراض الكلى: بسبب تأثيره المدر للبول، يُنصح بتوخي الحذر في حالة الإصابة بأمراض الكلى.
  • الحساسية من النباتات السرطانية: قد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من نباتات مثل الكرفس أو الجزر أو البقدونس من حساسية تجاه نباتات مثل الكرفس أو الجزر أو البقدونس.

المكملات الغذائية والنباتات الطبية

لدعم التأثير العلاجي للحشيشة يمكن أيضاً تناول العديد من المكملات الغذائية والنباتات الطبية:

  • التوت البري: يساعد أيضاً في علاج التهابات المسالك البولية ويمكن تناوله مع الحب.
  • الزنجبيل: يعزز الهضم وله تأثير مضاد للالتهابات.
  • البقدونس: له خصائص مدرة للبول مماثلة ويمكن أن يساعد في علاج التهابات المسالك البولية.
  • الكركم: له تأثير قوي مضاد للالتهابات ويمكن أن يساعد أيضاً في علاج مشاكل الروماتيزم.

الحب في الطعام

يمكن استخدام الحب في العديد من الأطعمة للاستفادة من خصائصه العلاجية. ويستخدم بشكل أساسي كتوابل في المطبخ:

  • الحساء واليخنات: يضيف نكهة قوية ويساعد على الهضم.
  • السلطات: يمكن تقطيع الأوراق الطازجة ورشها على السلطات.
  • الصلصات: يمكن للأوراق المجففة أو البذور المجففة أن تُضفي نكهة على الصلصات.

اللوفاج: الآثار الجانبية والجرعة الزائدة

عادةً ما يتم تحمّل المريمية بشكل جيد عند تناولها بالكميات الطبيعية، لكن يمكن أن تحدث آثار جانبية عند تناول جرعة زائدة. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة ما يلي:

  • شكاوى الجهاز الهضمي: قد يحدث إسهال وتقلصات في المعدة عند تناول جرعة زائدة.
  • طفح جلدي: قد تحدث تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص.
  • تهيج الكلى: بسبب تأثيره المدر للبول، يمكن أن تتهيج الكلى، خاصة عند تناول جرعات عالية.

يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تقلصات المعدة الحادة والقيء واختلال توازن الشوارد. لذلك، يجب عدم تجاوز الجرعة الموصى بها.

الاستخدام في المعالجة الطبيعية

غالباً ما يستخدم الحب كعلاج طبيعي في المعالجة الطبيعية. ويُستخدم في:

  • خلطات الشاي: لتخفيف شكاوى الجهاز الهضمي والتهابات المسالك البولية.
  • الكبسولات والأقراص: للابتلاع المستهدف لشكاوى محددة.
  • الصبغات: مستخلصات كحولية من النبات للاستخدام الداخلي أو الخارجي.

الخلاصة

باختصار، يعتبر نبات الحب نباتاً طبياً متعدد الاستخدامات يحظى بتقدير كبير في كل من الطب التقليدي والعلاج الطبيعي الحديث. وبفضل تأثيراته الإيجابية العديدة على الجسم، يمكن أن يكون مفيداً لمختلف الأمراض عند استخدامه بالجرعة المناسبة مع مراعاة موانع الاستعمال المحتملة.

تم النشر بتاريخ: 12. يوليو 2024

Hassan

ابق على اطلاع على آخر المستجدات

اشترك في نشرتنا الإخبارية